#حكومة_الإنقاذ_السورية
#المكتب_الإعلامي_الحكومي
كيماوي دوما… وصمة عار على جبين العالم أجمع
ارتكبت عصابات الأسد يوم أمس السبت 21/7/1439 الموافق ل 7 نيسان 2018 مجزرة مروعة بغاز السارين المحرم دوليا في مدينة دوما بالغوطة الشرقية
وصرح الدفاع المدني السوري أن أكثر من 150 مدنيا استشهدوا خلالها، إضافة لأكثر من 1000 مدني جلهم من الأطفال والنساء اصيبوا بحالات اختناق بينها إصابات خطيرة.
ويأتي هذا الهجوم الكيماوي بعد حملة عسكرية شرسة شنتها عصابات الأسد والميليشيات المساندة لها بغطاء جوي روسي على الغوطة الشرقية قبل حوالي 3 أشهر، أدت إلى تهجير مدن حرستا وجوبر ومدن القطاع الأوسط.
وبحسب ناشطون فإن رسالة عصابات الأسد تهدف إلى اختبار ردة الفعل الدولية على الهجمات الكيماوية في ظل تهديد وتلويح أميركي وفرنسي بشن ضربات بشكل أحادي على مواقعه.
وفي سياق متصل فإن عصابات الأسد كانت قد ارتكبت مجازر مماثلة في مدن داريا وزملكا وخان شيخون في وقت سابق.
الجدير بالذكر أنه يعيش أكثر من 200 ألف مدني في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، في حصار خانق فرضته عصابات الأسد وميليشياته على المدينة منذ أكثر من 5 سنوات.
المكتب الإعلامي الحكومي GMO.