اجتمع رئيس مجلس الوزراء المهندس “علي كده” بوزير الداخلية الأستاذ “أحمد لطوف” ورئيس فرع الأمن الجنائي في مدينة إدلب النقيب “طاهر العمر”، وقائد شرطة إدلب النقيب “شادي اليوسف”، ومدير مكتب العلاقات العامة في وزارة الداخلية النقيب “محمد الخضر” ومدير إدارة العمليات في وزارة الداخلية النقيب “محمد ياسين”، لمناقشة واقع الأمن العام والأمن الجنائي.
وتحدث رئيس مجلس الوزراء عن الدور الجوهري لوزارة الداخلية في ضبط الأمن من الناحيتين المرورية والجنائية، منوها بجهود فرع الأمن الجنائي في كشف الجرائم وملابساتها، وقال: “وجود فرع الأمن الجنائي بهذه الكوادر المؤهلة والنزيهة نقلة نوعية في سبيل تحقيق الأمن الذي يطلبه الأهالي لضمان الاستقرار المعيشي”.
وأكد رئيس فرع الأمن الجنائي على أن الفرع لن يتوانى في حل خيوط الجرائم من خلال الأدلة الجنائية، مهما حاول الجناة إخفاءها، مشددا على اهتمام الفرع بتدريب الكوادر الجديدة على العمل الجنائي حتى يكون عملهم متقناً يجنب الأبرياء أي مظلمة قد تأتي بسبب الأخطاء المهنية.
وأوضح الأستاذ “أحمد لطوف” الجهد الكبير الذي تبذله وزارة الداخلية متمثلةً بالفروع والمخافر والأقسام في سبيل ضبط الأمن الداخلي والحد من انتشار الجريمة، مقارناً بين الماضي والحاضر، وتقلص نسبة الجريمة بشكل كبير.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء المهندس “علي كده” عن تقديره للعاملين في وزارة الداخلية من مختلف الأقسام الأمنية والمدنية، مشيدا بعمل رجال الشرطة وموظفي الشؤون المدنية، حيث طلب تكثيف العمل وزيادة الجهد لإرساء الأمن الكامل بإذن الله.