آخر الأخبارحكومة الإنقاذ السورية

رئيس مجلس الوزراء المهندس “علي كده” يجتمع بوزير الاقتصاد الأستاذ “باسل عبد العزيز” ومعاونه المهندس “أحمد عبد الملك”، لمناقشة جدول أعمال وزارة الاقتصاد ومقترحات تطوير عملها.

رئيس مجلس الوزراء ووزير الاقتصاد يجتمعان لمناقشة أعمال الوزارة المنجزة ومتابعة خططها للأشهر المقبلة

اجتمع رئيس مجلس الوزراء المهندس “علي كده” بوزير الاقتصاد والموارد المهندس “باسل عبد العزيز” ومعاونه المهندس “أحمد عبد الملك” بحضور الأمين العام للحكومة الأستاذ “عبد الغني سحاري”، لمناقشة أعمال الوزارة خلال الأشهر السابقة وبحث العوائق التي تعترضها.

وتحدث وزير الاقتصاد والموارد المهندس “باسل عبد العزيز” عن أعمال الوزارة مشيراً إلى ضبط أسعار المواد الاستهلاكية من خلال الدوريات التي تجريها فرق التموين الجوالة على المدن والبلدات، لمراقبة ضبط الأسعار بالليرة التركية، وفق هوامش الربح المقبولة، إذ تتخذ إجراءات ضد المخالفين، قد تصل إلى إغلاق النشاط التجاري عند تكرار المخالفة.

وتطرق الأستاذ “باسل عبد العزيز” إلى موضوع الخبز والإجراءات الوزارية لضبط سعره وتحسين جودته، حيث يجري إعطاء الأفران العامة مادة الديزل بالسعر المدعوم، منبها إلى أن ارتفاع سعر الخبز أخيرا جاء نتيجة انخفاض سعر صرف الليرة مقابل الدولار، الذي تحسب تكاليف الإنتاج وفقه.

واستمع رئيس الحكومة إلى شرح مفصل عن المرحلة التي وصلت إليها فرق المسح الطبوغرافي للمدينة الصناعية، حيث نفذت الوزارة عبر مديرية الصناعة مخططاً للمدينة الصناعية، تحدث عنه وزير الاقتصاد وعن الخطوات القادمة لافتتاح المدينة الصناعية أمام رؤوس الأموال قريبا بإذن الله.

واقترح الأستاذ “باسل عبد العزيز” زيادة عدد الخبراء الاقتصاديين في الوزارة لتحسين أدائها في عدد من الجوانب الاقتصادية، مشيرا إلى ضرورة تأمين بدائل مادية وعينية للموظفين يجعل مدخولهم يتلاءم مع الوضع المعيشي الراهن.

ووجه المهندس تحيته إلى العاملين في وزارة الاقتصاد الذين يضعون نجاح عملهم على رأس أولوياتهم، منوها بعمل الوزارة في تنظيم الاقتصاد.

وتشرف وزارة الاقتصاد من خلال مديرياتها المركزية والفرعية على تنظيم الحياة الاقتصادية وتشجيع الصناعة وكافة القطاعات الإنتاجية، كما تبذل مجهودات كبيرة عبر فرقها وموظفيها لمراقبة التسعير، وتثبيت التعامل بالليرة التركية حرصا على منع التلاعب من قبل القلة القليلة من ضعاف النفوس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى