التقى وزير الزراعة والري المهندس “محمد الأحمد” بمزارعي بلدة بداما في ريف جسر الشغور لمناقشة المشاكل التي يتعرض لها القطاع الزراعي، وللاستماع إلى اقتراحات تطوير المحاصيل.
وطرح بعض المزارعين موضوع الحرائق التي تعرضت لها حقول التفاح أخيرا، طالبين من الوزارة العون على إعادة تشجيرها، لأن التفاح محصول هام اقتصاديا للمناطق المحررة.
وأعرب وزير الزراعة والري عن نية الوزارة تقديم المساعدة للمزارعين المتضررين بعد تشكيل لجنة لتقيم الوضع، ودراسة المحاصيل التي تزرع مع الغراس الصغيرة الجديدة، لتخفيف الخسارة قدر الإمكان ريثما تنمو الغراس ويحين موعد إثمارها بعد سنوات.
وتكلم أحد المزارعين عن مشكلة غلاء المحروقات، التي يعدّها الفلاحون عائقا أمام استمرار الأعمال الزراعية كالري والحراثة، فكان رد الوزير بأن الوزارة في طور دراسة مشروع لتقديم منظومات الطاقة الشمسية للمزارعين عن طريق القرض الحسن، وبسعر مدعوم أقل من السوق، لتخفيف أعباء السقاية عن المزارعين.
ويأتي هذا اللقاء استكمالا للقاءات السابقة التي يجريها وزير الزراعة والري مع المزارعين في مختلف المناطق المحررة، حيث تمكنت الوزارة من خلالها التواصل المباشر، أن تستمع لهموم المزارعين لتعمل على تخفيفها من خلال إطلاق المشاريع الكبيرة، بالتزامن مع دراسة مشاريع مستقبلية لحل باقي المشاكل.